الإدمان السلوكي

الإدمان السلوكي

الإدمان السلوكي:

الإدمان السلوكي، هو نوع من الإدمان يتعلق بالأنشطة أو السلوكيات بدلاً من المواد المخدرة. يتضمن الإدمان على أنشطة مثل المقامرة، الألعاب الإلكترونية، التسوق، أو استخدام الإنترنت  ، وهو حالة عقلية تتميز بالتعلق الشديد والمستمر بنشاط معين، مما يؤثر على الحياة اليومية للفرد وقدرته على الأداء بشكل طبيعي

 

أسباب الإدمان السلوكي:

العوامل البيولوجية، على سبيل المثال الجينات والتغيرات الكيميائية في الدماغ

الأعراض النفسية، على سبيل المثال التوتر، الاكتئاب، والقلق

المؤثرات الاجتماعية، على سبيل المثال الضغط من الأقران أو الرغبة في القبول الاجتماعي

التجارب السابقة، على سبيل المثال الصدمات أو التعرض لسلوكيات مشابهة في الأسرة

 

الأعراض :

الاهتمام المفرط، كذلك التفكير المستمر في النشاط

التأثير على الحياة، تدهور الأداء في العمل أو الدراسة

الانعزال الاجتماعي، تجنب الأنشطة الاجتماعية

التأثير على الصحة، علاوة على ذلك الإهمال الشخصي أو العادات الصحية السيئة

 

أعراض الانسحاب :

القلق والتوتر، شعور بالضيق عند محاولة التوقف عن النشاط

الاكتئاب، انخفاض المزاج والشعور باليأس

الأرق، صعوبة في النوم

التهيج، سهولة الغضب والانفعال

 

ويمكن أن يكون العلاج من خلال العلاج النفسي،ثم العلاج السلوكي المعرفي، والانضمام لمجموعات الدعم

طرق علاج الإدمان السلوكي:

لعلاج الإدمان السلوكي، يمكن اتباع عدة طرق فعالة:

 

 العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يساعد في التعرف على الأفكار والسلوكيات السلبية وتغييرها ويركز على تطوير مهارات التعامل مع المواقف المثيرة للإدمان

 

العلاج الجماعي، عندما يتوفر دعمًا من أشخاص يواجهون نفس التحديات ويتيح مشاركة التجارب والنجاحات

 

 العلاج الفردي، تقديم استشارات فردية مع متخصص في الصحة النفسية ويركز على القضايا الشخصية والعوامل المسببة للإدمان

 

الأدوية، كما تستخدم بعض الأدوية لتخفيف الأعراض النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب والقلق

 

 تغيير نمط الحياة، تبني عادات صحية مثل ممارسة الرياضة بانتظام والانخراط في أنشطة جديدة وإيجاد هوايات بديلة

 

الدعم الأسري والاجتماعي، إشراك الأسرة في العلاج لتوفير الدعم والمساندة وبناء شبكة دعم اجتماعية إيجابية

 

برامج العلاج المكثف، تتضمن الإقامة في مراكز متخصصة لفترة معينة وتوفر بيئة آمنة وموجهة للعلاج المكثف

تختلف فعالية العلاج بناءً على حالة الفرد واحتياجاته الشخصية، لذا من المهم تحديد الخطة المناسبة بالتعاون مع متخصص

مشاركة