الإدمان

الإدمان
  • الإدمان :

الإدمان، بشكل عام هو حالة تصف الرغبة المركزية والمستمرة فى استخدام مادة معينة، من أجلها للقيام بسلوك معين على الرغم من وجود تأثيرات سلبية محتملة وراءه على الفرد والمجتمع.

من جهة الفرد، من ناحية الصحة الجسدية والنفسية والعقلية والعلاقات الإجتماعية والوظيفة اليومية.

وعلى صعيد المجتمع يمكن أن يكون على نطاق أوسع وأكثر تنوعًا ويشمل هذا التأثير عدة جوانب نذكر منها:

الصحة العامة: يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإصابة بالأمراض المزمنة، وانخفاض مستوى المناعة، وتلف الأعضاء، والإصابات والوفيات المرتبطة بالمخدرات و الكحول وغيرهما من السلوكيات الضارة، علاوة على ذلك له أيضًا عدة أضرار نفسية منها، الأكتئاب والقلق واضطرابات النوم

العلاقات الإجتماعية: يمكن أن يدمر الإدمان العلاقات الشخصية والأسرية والاجتماعية، وفي نفس الوقت يؤدي إلى الإنعزال والعنف الأسري والتفكك الاجتماعي

الجريمة، يزيد الإدمان من إحتمالية الإنخراط فى الجريمة وارتفاع معدلاتها، سواء كانت لتمويل الإدمان، او لسلوكيات غير قانونية ناتجة عن التأثير السلبي للمواد المخدرة

الإقتصاد: يتسبب الإدمان فى تكاليف ضخمة للمجتمع، بسبب تكاليف العلاج والرعاية الصحية، فضلا عن فقدان الإنتاجية في العمل وتكاليف الجريمة المرتبطة به

التعليم والتنمية الأقتصادية: يمكن أن يعوق الإدمان الفرد من تحقيق إمكانياته الكاملة، والمشاركة بفاعلية فى التعليم والعمل، مما يؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية للمجتمع

أسباب الإدمان:

العوامل الوراثية.

والضغوط النفسية والأجتماعية التى يتعرض لها الفرد

البيئة المحيطة والتعرض لمواقف محفزة للإدمان

المدمن يتعلق بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ولذلك يكون هذا التعلق بالمخدرات والكحول والقمار و الأدوية

والإنترنت والألعاب الإلكترونية ومشاهدة الأفلام الأباحية وغيرهما

الشخص المدمن يعاني من انتكاسة في حياته لهذا السبب يتوجه بإفراط نحو المواد الإدمانية والسلوكيات الضارة

يمكن أن يؤثر على قدرته على التفكير السليم واتخاذ القرارات الصحيحة، علاوة على ذلك كما يزيد من احتمالية الوقوع فى المشاكل

القانونية ثم الصحية ثم الاجتماعية وكل نوع منهما يتطلب معالجة ومساعدة مختلفة عن الأخر

طرق العلاج:

يتطلب التعامل مع المدمن مواجهة التحديات المتعلقة به بجهودًا متعددة الجوانب، بصورة شاملة من قبل الأفراد والمجتمع والحكومات

وذلك لتوفير العلاج، والدعم اللازمين وتعزيز الوقاية

العمل على مكافحة هذه الظاهرة السلبية، التي تؤثر بالطبع سلبًا على الأفراد والمجتمعات من خلال التوعية بخطورتها ومنها:

التعليم: نشر الوعي عبر المدارس والجامعات حول مخاطره

البرامج التوعوية: تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية

الدعم الأجتماعي: تعزيز دور الأسرة والمجتمع فى تقديم الدعم للأفراد، وأيضًا العلاج والتأهيل: الأستعانة ببرامج إعادة التأهيل التخصصة

الدعم النفسي المستمر للمدمنين

كل هذا يؤدي لرفع مستوى الوعي بمخاطر الإدمان، بصورة شاملة وتعتبر خطوة حيوية فى الوقاية والعلاج

مشاركة