إدمان القمار:

إدمان القمار:هو حالة مرضية تتسم بفقدان السيطرة على الرغبة في المقامرة، مما يؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والمهنية والاجتماعية للفرد

وفيما يلي تفاصيل عن أسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه

أسباب إدمان القمار:

الأضرار النفسية، الرغبة في الهروب من المشاكل أو الضغوط النفسية، و البحث عن الإثارة والتحدي

ووجود اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق

العوامل البيولوجية، اختلالات في كيمياء الدماغ التي تؤثر على مراكز المكافأة والسرور

الأسباب الاجتماعية، تأثير الأصدقاء أو العائلة ، و الثقافة التي تروج للقمار كمصدر للترفيه أو الكسب السريع

العوامل البيئية، سهولة الوصول إلى أماكن القمار أو المواقع الإلكترونية الخاصة به

أعراض إدمان القمار:

السلوك القهري، التفكير المستمر في القمار والتخطيط له، و عدم القدرة على التوقف عن المقامرة أو تقليلها.

العوامل المالية، تراكم الديون الكبيرة، و فقدان الممتلكات أو الأموال بسبب القمار.  

التأثيرات الشخصية والاجتماعية، تدهور العلاقات الشخصية والعائلية، و العزلة الاجتماعية

المؤثرات النفسية، تؤدي إلى الشعور بالذنب والعار، و القلق والاكتئاب

أعراض الانسحاب:

عند محاولة التوقف عن القمار بعد فترة طويلة من الإدمان، قد يعاني الشخص من أعراض انسحابية مشابهة لتلك التي تحدث عند الإقلاع عن المخدرات أو الكحول وتشمل هذه الأعراض:

شعور متزايد بالتوتر والقلق و نوبات الهلع، والشعور بالحزن العميق وفقدان الأمل، و التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار في حالات شديدة

الغضب السريع والانفعال المفرط، و صعوبة في التركيز أو الاستقرار، وصعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم، و الكوابيس أو الأحلام المتكررة عن القمار

شعور بالإرهاق البدني والنفسي، و فقدان الطاقة والحافز، و الصداع المتكرر أو المستمر، و شعور قوي بالرغبة في المقامرة مجددًا، و صعوبة في مقاومة هذه الرغبة

التعامل مع أعراض الانسحاب:

ممارسة الرياضة بانتظام لتخفيف التوتر والقلق، وتعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق

و تجنب الأماكن والأشخاص الذين يحفزون على المقامرة و إزالة التطبيقات أو الوصول إلى مواقع القمار على الإنترنت

و الانخراط في هوايات أو أنشطة جديدة تشغل الوقت وتشجع على التفكير الإيجابي

والحفاظ على نمط حياة صحي، و تناول غذاء متوازن والنوم بشكل كافي و تجنب الكحول والمخدرات التي قد تزيد من الأعراض الانسحابية

طرق علاج إدمان القمار:

العلاج النفسي و العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يساعد على تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالقمار.

مجموعات الدعم المساعدة الذاتية مثل “مدمنو القمار المجهولون”.

الأدوية، بعض الأدوية التي قد تساعد في علاج الاضطرابات النفسية المصاحبة، لإدمان القمار مثل مضادات الاكتئاب.

التدخل الأسري، تقديم الدعم والمساعدة من الأهل والأصدقاء، و الاستشارة العائلية لتحسين العلاقات الأسرية وتقوية الدعم الاجتماعي.

الإجراءات الوقائية:

تحديد ميزانية صارمة وعدم تجاوزها، و تجنب الأماكن والمواقف التي تحفز على القمار

و تطوير اهتمامات وهوايات جديدة تشغل الوقت وتقلل من الرغبة في المقامرة