إدمان الشادو أو البودر:
إدمان الشادو أو البودر، كما يعرف احياناّ هو نوع من أنواع المخدرات الاصطناعية الحديثة، التي انتشرت مؤخراً في بعض الدول العربية، وهو عبارة عن خليط من مركبات كيميائية مختلفة تكثر فيها مادة (الكيتامين) التى تستخدم فى تخدير الحيوانات، وتؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وتختلف مكونات الشادو بحسب المنتج، ولكن غالباً ما تحتوي على مواد شبيهة الكاثينونات الاصطناعية. ويعتبرالشادو من المخدرات رخيصة الثمن، وظهر حديثا كبديل لمخدر الاستروكس، نظرا لإرتفاع سعره.
أسباب إدمان الشادو أو البودر:
البحث عن النشوة، فى الحقيقة يبحث البعض عن تأثيرات النشوة والسعادة المؤقتة التي يمكن أن يوفرها المخدر.
الهروب من المشاكل، عندما يستخدمه البعض كوسيلة للهروب من المشاكل النفسية أو الاجتماعية.
التأثيرات الاجتماعية، حين يكون ضغط الأصدقاء والمجتمع دافعًا لتعاطي المخدرات.
قلة الوعي، كذلك عدم الوعي بمخاطر وأضرار المخدرات يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في تعاطيه.
أعراض إدمان الشادو أو البودر:
التغيرات النفسية، كذلك تشمل الهلوسة والنشوة الزائدة والشعور بالقوة المفرطة.
التغيرات الجسدية، على سبيل المثال زيادة معدل ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، زيادة النشاط الحركي.
الآثار الجانبية السلبية، ومنها القلق، الاكتئاب، التهيج، والأرق.
مشاكل صحية، يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى.
أعراض الانسحاب :
قد تكون صعبة وتتطلب رعاية طبية ونفسية مناسبة. وهذه الأعراض تشمل:
الاكتئاب، بين الشعور بالحزن الشديد وفقدان الاهتمام بالحياة.
القلق، زيادة مستويات القلق والتوتر، والشعور بعدم الاستقرار.
الإرهاق، وأخيرَا الشعور بالتعب الشديد والإرهاق حتى مع قلة النشاط البدني.
الأرق واضطرابات النوم، صعوبة في النوم أو النوم المتقطع والكوابيس.
آلام جسدية، خصوصَا آلام في العضلات والمفاصل والصداع.
التهيّج والغضب، الشعور بالغضب والتهيّج دون سبب واضح.
تقلبات مزاجية، تغيرات حادة في المزاج من الفرح إلى الحزن والعكس.
الرغبة الشديدة في التعاطي، بصورة عامة الرغبة قوية في تعاطي المخدر مرة أخرى لتخفيف الأعراض.
الغثيان والقيء، الشعور بالغثيان وربما القيئ.
فقدان الشهية، علاوة على ذلك قلة الرغبة في تناول الطعام وفقدان الوزن.
التعرق الزائد، زيادة التعرق بشكل غير طبيعي.
المساعدة في التعافي:
يتطلب التعافي من إدمان مخدر الشادو دعماً شاملاً يشمل:
العلاج النفسي، للحصول على دعم نفسي من خلال جلسات العلاج.
العلاج الدوائي، لتخفيف أعراض الانسحاب.
الدعم الاجتماعي، من الأسرة والأصدقاء.
برامج إعادة التأهيل، التي تقدم بيئة داعمة وآمنة للتعافي.
من الضروري تلقي الدعم من أخصائيين في الصحة النفسية والإدمان لمساعدة الشخص لضمان التعافي الكامل، للتعامل مع هذه الأعراض، وتقديم العلاج المناسب ومنع الانتكاسة.
