إدمان الألعاب الإلكترونية:

إدمان الألعاب الإلكترونية هو حالة نفسية وسلوكية تتميز بالاعتماد الزائد على الألعاب الإلكترونية، بحيث تؤثر سلبًا على حياة الفرد اليومية الاجتماعية وصحته النفسية والجسدية

الأسباب:

الهروب من الواقع، حيثما يلجأ البعض إلى الألعاب للهروب من مشاكل الحياة اليومية أو الإجهاد

التفاعل الاجتماعي الافتراضي، توفر الألعاب تفاعلًا اجتماعيًا عبر الإنترنت، مما يعوض عن نقص التفاعل في الحياة الواقعية.

الشعور بالإنجاز، كما يشعر اللاعبون بالإنجاز عند تحقيق أهداف داخل اللعبة

التصميم الجذاب، تُصمم الألعاب لتكون مثيرة وجذابة، مما يزيد من الوقت الذي يقضيه اللاعبون فيها

المكافآت الفورية، الألعاب توفر مكافآت سريعة تعزز الرغبة في اللعب المستمر

إدمان الألعاب الإلكترونية يمكن أن يتنوع بناءً على أنواع الألعاب والتجارب التي توفرها، إليك بعض الأنواع الرئيسية لإدمان الألعاب الإلكترونية ومنها  الألعاب متعددة اللاعبين عبر الإنترنت، هي عبارة عن عوالم افتراضية كبيرة يمكن للعديد من اللاعبين الاتصال بها في نفس الوقت والتفاعل مع بعضهم بعض، والتفاعل المستمر مع اللاعبين الآخرين، والبحث عن الجوائز والإنجازات، والانسحاب من الحياة

الألعاب الاستراتيجية ، تتطلب من اللاعبين التفكير بشكل تكتيكي وإدارة الموارد لتحقيق الأهداف والتعلق بالتخطيط واللعب لفترات طويلة، الرغبة في تحسين الاستراتيجيات، والشعور بالتوتر عند عدم القدرة على اللعب

والقتالية، التي تشمل اللعب الجماعي أو الفردي الذي بالطبع يتطلب مهارات القتال والتنسيق السريع

والرياضية، هي محاكاة للرياضات الحقيقية، حيثما يمكن للاعبين تشكيل فرق والتنافس

والبسيطة والمحمولة، التي تتضمن الألعاب التي تُلعب على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية وتتميز بالسهولة والسرعة

والتعليمية، هي الألعاب التي تهدف إلى تعليم مهارات معينة أو تحسين المعرفة

والواقعية، الألعاب التي تحاكي الحياة الواقعية وتتيح للاعبين التحكم في شخصياتهم والقيام بأنشطة يومية

 أعراض تأثير إدمان الألعاب الإلكترونية:

الانشغال المستمر بالألعاب، التفكير في الألعاب حتى عندما لا يكون الشخص يلعب و

زيادة الوقت المخصص للألعاب، زيادة تدريجية في الوقت الذي يقضيه الشخص في اللعب

الفشل في تقليل الوقت المخصص للألعاب، محاولات فاشلة للتحكم في الوقت المخصص للألعاب

تأثير سلبي على الحياة اليومية، تدهور الأداء الأكاديمي أو الوظيفي، والعلاقات الاجتماعية

تجاهل الأنشطة الأخرى، تفضيل الألعاب على الأنشطة الأخرى التي كان الشخص يستمتع بها

أعراض الانسحاب:

القلق والتوتر، الشعور بالقلق عندما لا يكون الشخص قادرًا على اللعب

الاكتئاب، الشعور بالحزن والفراغ عند التوقف عن اللعب

التهيج، التهيج والغضب عند عدم القدرة على اللعب

الأعراض الجسدية، حدوث مشاكل النوم، والصداع، والتعب

طرق العلاج :

العلاج السلوكي المعرفي، يساعد الشخص على تغيير نمط التفكير السلبي والتعامل مع الضغوط بشكل صحي

إعداد خطة زمنية، وضع جداول زمنية محددة للعب والالتزام بها

ممارسة الأنشطة البديلة، تشجيع الشخص على ممارسة الأنشطة البديلة مثل الرياضة أو الهوايات الأخرى

الدعم الأسري والاجتماعي، توفير الدعم من العائلة والأصدقاء للتشجيع على تقليل وقت اللعب

الاستشارة النفسية، استشارة أخصائي نفسي للمساعدة في التعامل مع الإدمان

تقنيات التهدئة والاسترخاء، مثل التأمل واليوغا لتخفيف التوتر والقلق

استخدام التكنولوجيا بحذر، تحميل تطبيقات تقييد الوقت أو تعيين أوقات محددة للاستخدام